إعلانات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    مشاركة مميزة

    المشاركات الشائعة

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    المتابعون

    آخر التعليقات

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    بحث

    المشاركات الشائعة

    الأحد، 22 ديسمبر 2013

    العلاقة بين مقتل جون كنيدي وابراهام لنكولن ....











    نيويورك- من اغرب البرامج التي عرضتها احدى محطات التلفزة الالمانية ليلة امس ما تعلق باغتيال الرئيس الاميركي الديمقراطي جون كنيدي في تكساس ومازال الفاعل الحقيقي مجهول على الرغم من مرور حوالي 48 سنة .
    فالبرنامج لم يحلل ظروف الاغتيال بل ركز على الصدف التي حدثت خلال قتل الرئيسين الاميركين جون كنيدي و ابراهام لنكولن.
    فحسب ما ورد فان اعجب الصدف تلك التي ربطت بين قدري ومصيري الرئيسين ، فهما قتلا غدرا وخلال تأيديتهما واجبا رسميا.
    فلنكولن انتخب عام 1860وكنيدي عام 1960 اي مئة عام بالتمام بين الاثنين، ودعيا الى تطبيق الحقوق المدنية ، و قتلا يوم الجمعة وفي حضور الزوجتين اللتين لم تصابا باي اذى على الرغم من قربهما من الرئيسين وتلوثت ملابسهما بالدماء.
    والصدفة الغريبة ايضا ان كنيدي كما لنكولن قتل برصاصة من الخلف اخترقت الرأس. الاول اغتيل في مسرح يحمل اسم فورد،والثاني كان يستقل سيارة مصنوعة في مصنع فورد.
    والرئيسان تسلما سدة الرئاسة من شخص يحمل نفس الاسم: الاول من اندور جونسون وولد عام 1808 والثاني من ليندون جونسون ولد عام 1908واصبح فيما بعد نائب الرئيس كنيدي ثم رئيسا للجمهورية.
    وما يزيد من الاثارة ان قاتل كينيدي كما لنكولن قتلا قبل مثلوهما امام المحكمة.
    كما وان قاتل لنكولن اسمه جون ويلكس بووث من مواليد عام 1839 وقاتل كيندي هارفي اوزوالد في عام 1939، اي ان الفارق في تاريخ ولادة المجرمان مئة عاما.
    وتزوجت زوجتا لنكولن وكيندي في سن الرابعة والعشرين ورزقت كل واحدة بثلاثة اولاد وفقدت كل واحدة ايضا طفلا اثناء مكوثها في البيت الابيض.
    الا ان الفارق بين حياة الرئيسين ان ابراهم لنكولن لم تكن له علاقات مع نساء كثيرات وذلك بعكس خلفه كنيدي بعد مئة عام.
    والصدفة الاخرى التي لم تجد لها ماريا شميدت اي تفسير حسب قولها هو عثورها في مكتبة البلدية باحدى قرى ولاية بافاريا على كتاب شدتها تفاصيله. فالقصة عن امرأة اسمها لودميلا شميدت( وهي ايضا من عائلة شميدت) قتلت شهر ايار(مايو)1905 .
    وكشفت الشرطة يومها ان القاتل كان جارها وعلى خلاف معها حول قطعة ارض اراد الاستيلاء عليها بطرق غير شرعية، وطعنت ثلاث مرات بصدرها وقلبها.
    وما اثار استغراب ماريا التشابه غير الطبيعي بين عمتها التي تسكن في نفس القرية وتحمل اسم شميدت والسيدة التي قتلت قبل مئة عام، ان في تسريحة الشعر او ملامح الوجه والطباع. كما وان الاثنتين لم تتزوجا. ليس هذا فقط فهناك تشابه في البيت القروي الذي عاشت فيه الاولى قبل مئة عام وبيت عمة ماريا.
    ونسيت ماريا القصة بعد ذلك الا الرعب تملكها عندما اتصلت بها الشرطة لتبلغها بمقتل عمتها.
    ففي صباح الاول من شهر ايار( مايو) عام 2005 طلبت منها الشرطة الحضور بسرعة الى منزل عمتها ، وراعها ما شاهدته، ثلاث طعنات في الصدر والقلب. وبعد ساعات قليلة القت الشرطة القبض على الجاني وهو الجار الذي كان يريد شراء قطعة ارض منها ورفضت ذلك فنشب خلاف ادى الى ارتكابه الجريمة النكران.
    ولا يملك عالم النفس الالمان غرهادر بول تفسيرا واضحا لهذا الصدفة لكنه يقول كل ما يحدث فوق هذا الكوكب يجري وفقا لضوابط ومقاييس في الحسابات والهندسة، والاحداث ومن يقوم بها مشدودون باواصر غير مرئية لكنها ذات علاقة وثيقة.
    وبتقديره قد يكون لكل هذه الصدف عمليات حسابية وكيميائية وفيزيائية وكهرومغناطيسية لم يتمكن العلم من تحليلها وحلها، لذا مازالت غير معروفة ومن اجل حسم الوضع تسمى بالصد




                                        المصدر 

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    ShareThis

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...