إعلانات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    مشاركة مميزة

    المشاركات الشائعة

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    المتابعون

    آخر التعليقات

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    بحث

    المشاركات الشائعة

    الخميس، 19 ديسمبر 2013

    اهرامات البوسنة









    اكتشاف أهرامات البوسنة التي أعلن عنها عام 2005 دهشة كبيرة بين علماء الآثار الذين تعاملوا مع الأمر بشيء من الحذر والتحفظ في ذلك الوقت.


    وجاء مؤتمر وادي أهرامات البوسنة، الذي استضافته سراييفو في المدة بين 25 و30 أغسطس/آب الجاري بمشاركة متخصصين من مصر والسعودية والصين وروسيا والمملكة المتحدة وبولندا والنمسا والمجر وكرواتيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك، ليزيل اللبس ويدحض الشك الذي قوبل به الاكتشاف من داخل وخارج البوسنة.



    كبت المنطقةوقد اختلفت وجهات نظر المشاركين بين مؤيد ومعارض حيث اعتبر رئيس المؤتمر إنكار الاكتشاف رأيا صادرا عن جهل غير مدروس هدفه كبت المنطقة وعدم انتعاشها سياحيا، مدللا على صحة رأيه بتوفر خصائص الأهرامات في هذا الموقع الأثري.



    وقال عالم الآثار نبيل سويلم للجزيرة نت "حتى الآن نجهل الحقبة التاريخية التي يعود إليها بناء هذه الأهرامات وكل ما نستطع قوله إنه تشكل جيولوجي تدخل فيه الإنسان".



    وإلى هذا الرأي ذهب الخبير الجيولوجي علي بركات مؤكدا للجزيرة نت أنها أهرامات مشكلة وليست بنائية وتشبه إلى حد بعيد أبو الهول الذي كان في الأصل عبارة عن تل صخري وتم تشكيله وتعديله
     
    ان اهرام البوسنة وبالتحديد هرم الشمس يعتبر الهرم الأعرض والأكبر على الكوكب، وهو بذلك يثبت بدون ادنى شك عن حقيقة وجود حضارة قديمة فائقة التطوّر... ان تحديد الزمن التي تم بناء هذا الهرم قد مر بمراحل متعددة فالتربة التي تغطي تلك الأهرام ويتراوح عمقها بين 10 الى 200 سنتمترا في بعض الأحيان وهي بين 1000 الى 15000 سنة حسب مادة الكربون المشع... اما المعطيات العلمية التي اتتنا من الكائنات المجهرية التي تغطي الحجارة المؤلفة للهرم فهي تعود الى حوالي 24800 سنة كحد ادنى ومن جديد حسب مادة الكربون المشع...
    ... ان مجمع اهرامات البوسنة تحتوي على اكبر منظومة من السراديب التي تمتد في كل الإتجاهات تحت الهرم، مع وجود حجارة ضخمة مصقولة والتي ثبت انها من طبيعة اصطناعية وهي ليست طبيعية على الإطلاق وذلك بحسب 6 مراكز ابحاث في أوروبا بشكل عام وفي البوسنة بشكل خاص... يضيف الدكتور سيمير بأنه يجب علينا ان نجمع ونوحّد مختلف الإتجاهات العلمية، علوم الجيولوجيا، علم الآثار، علوم الأنتروبولوجيا او العلوم الإنسانية، علوم الهندسة الكهربائية والكهرو- مغناطيسية، علوم الطاقة، علم الفيزياء وحتى العلوم الروحية المختلفة والمتشعبة، يجب توحيد كل تلك "المعرفة" المتنوّعة عند بحثنا في اي مشروع علمي مثل "المباني العملاقة" الأهرامات... ان تلك "الوحدة" قادرة ان تعطي البشر والتاريخ البشري "نظرة أخرى" مختلفة لكن جميلة، لمعرفة افضل واصفى واشمل لتاريخنا البشري على كوكبنا الأرض...
    انطلاقا من تلك النظرة الموحّدة كان "مشروع أهرام البوسنة"، الذي اصبح المشروع الأكبر والأكثر انفتاحا لمختلف التيارات العلمية والروحية في التاريخ البشري، فلدينا علماء تقليديون، علماء غير تقليديين، وحتى خبراء روحيون ومتطوّعون، الكل يعمل في تناغم ووحدة ومشاركة. فليس المهم ان تكون "دكتورا" او عالم آثار لتكون مشاركا، الكل مدعو ان يكون جزءا مشاركا في هذا المشروع العملاق...
    ... لقد اكتشفنا مؤخرا، انه في قمة هرم الشمس وفي شبكة الانفاق، يوجد كمية كبيرة من الطاقة الإصطناعية غير الطبيعية، وخصوصا حول الحجارة الضخمة من السيراميك... هناك اشخاص اعرفهم وعلماء قد وضعوا الكثير من الإختبارات حول كمية ونوعية تلك الطاقة التي "تعمل وتتحرك" في الهرم، وخصوصا نوع معيّن من الطاقة التي تتشابه مع تلك التي تحيط بالجسم البشري وبالأرض. هناك فحص محدد وضع على 110 اشخاص من مختلف الأعمار رجالا ونساء، وجائت التقارير مذهلة، فـ 85% على الأقل من الذين يدخلون شبكة الأنفاق تلك، تختفي لديهم مباشرة الكثير من العوارض المرضية وذلك من المرة الأولى فقط، من تلك الأمراض اوجاع الرأس، أوجاع الظهر، المفاصل، الربو، الحساسية الجلدية، كل تلك العوارض تختفي من المرة الأولى تقريبا لمجرد دخولك الى قلب تلك الأنفاق وتمضية فترة لا تتجاوز الساعة والنصف، لأنه كما اثبتنا لاحقا كلما تتعمق الى داخل الهرم، الى وسطه، تتضخم ترددات الطاقة الى درجات قياسية تؤثر إيجابيا بطريقة طبية على مختلف وظائف الجسد وطاقاته...
    - دكتور سيمير، بما انك اخبرتنا عن "خصائص الطاقة" الخاصة بهرم الشمس، نرجو شرح كل تلك المعطيات العلمية التي تم الكشف عنها في مجال "طاقة الهرم" من الناحية العلمية الصرف
    ان احدى النواحي الإيجابية في "المشروع المفتوح" الخاص بأهرام البوسنة، ان لدينا الكثير من المساحات العلمية الخاصة بـ "ظواهر الطاقة". لدينا حاليا اربع فرق من اربع دول تقوم بالتحاليل المختلفة من البوسنيا، كرواتيا، إيطاليا واسبانيا وقد بدأت تلك التحاليل تعطي خلاصات عملاقة مذهلة. احدى تلك الخلاصات تقول انه في قمة هرم الشمس، تم الكشف وتحديد حقل من الطاقة الكهرو- مغناطيسية تخرج من قمة الهرم بدائرة قطرها من 10 الى 13 قدم وبقوة 28.54 كيلوهيرتز، وقد تم قياس تلك الترددات على مدار السنة 365 يوما... انها طاقة مستدامة لا تتوقف وهي طاقة اصطناعية ثابتة...
    image007
    ...ايضا لقد تم رصد وقياس تردد فوق صوتي على قمة الهرم بدائرة 30 قدما. بالتالي لكي تحصل على هذه الترددات الفوق صوتية الثابتة، والترددات الـ 28.54 كيلوهيرتز الثابتة ايضا، وعلى مدار السنة، يجب ان يكون هناك نوع من "آلة صناعية" تفعل كل ذلك، اذ لا تستطيع ان تجد هذا التردد بطريقة طبيعية في الطبيعة، وخصوصا ليس بطريقة مستدامة على مدار السنة. اذا هرم البوسنة ليس فقط الأكبر من ناحية الحجم، بل هو ايضا آلة اصطناعية مصنّعة للطاقة...
    في العام 2012 استطعنا ان نحدد ونبرهن هذا المصدر والوسط التي تخرج منه هذه الترددات، ويقع حوالي ميلا ونص، بالتحديد 2440 مترا، وقد تم تأكيد ذلك من ثلاثة مراكز ابحاث في ثلاث دول، وهي عبارة عن صفيحة كبيرة من الحديد، والمعروف ان الحديد يستطيع ان يؤلف حقلا مغناطيسيا من تلقاء ذاته، اضافة الى الموقع والإتجاه المغناطيسي للهرم ذاته وهذا شيئ بغاية الأهمية- واجدادنا القدماء كانوا يعرفون ذلك- اضافة الى قطع كبيرة من السيراميك وجدول من المياه. اذا لدينا صفيحة الحديد ولدينا جدول ماء داخلي، تتحرك المياه تمر قرب صفيحة الحديد فتولد طاقة، كل مرور لهذه المياه تحصل على طاقة اضافية، اضافة الى طاقة الارض الداخلية... كل ذلك يولد طاقة ثابتة، اليست تلك المنظومة بـ "آلة طبيعية" مولّدة للطاقة...
    ... ان صديقي العالم الروسي البروفيسور "كورشكين سابلانوف"، قد قام بقياس اختلاف قوة تلك الطاقة بين قمة الهرم وفي قعره، وقد اتت النتائج صاعقة ايضا وايضا، اذ ان تلك الطاقات المختلفة تتضخم من 50 الى 500 مرة حسب انواع تلك الطاقات... وهذا اكتشاف صاعق وهائل لم يكن في الحسبان...
    ... في "تكنولوجيا ترددات هيرتز Hertzian Technology" ، هناك منطق علمي يسيّر تلك الترددات، هذا المنطق يقول انه كلما تقترب من المصدر- المصدر الذي يخلق هذا التردد- كلما تصبح تلك الترددات اقوى، وبالتالي كلما تبتعد عن هذا الترددات- المصدر، كلما تصبح هذه الترددات ضعيفة، إلا منطق هرم الشمس الخاص بالبوسنة، فقد تم اثبات انه كلما ابتعدت عن المصدر- اي عن قمة الهرم صعودا- تصبح هذه الترددات أقوى، وتلك التكنولوجيا تسمى بـ "تكنولوجيا الترددات الهرتزية المعاكسة" لأنها تسير معاكسة للمنطق العلمي السائد.
    011
    اليوم في قرننا الحالي- القرن الحادي والعشرين- تلك التكنولوجيا المعاكسة ليست متوافرة ابدا على المستوى التكنولوجي التقليدي، لكن هناك شخص واحد استطاع ان يخلق تلك التكتولوجيا في أواخر القرن التاسع عشر أوائل القرن العشرين 1899- 1900، هذا الرجل يدعى "نيكولا تيسلا"، وقد استطاع ان يخلق هذا التردد في مختبره في "كولورادو سبرينغ" في الولايات المتحدة الأميركية والمعروفة بإسمه "تردد تيسلا"، هو الرجل العملاق استطاع ان ينقل حزمة من الطاقة من مشغله الى مكان آخر بعيد وينير لمبة هناك من دون اللجؤ الى وصلات كهربائية. وقبل ان يتم حرق مشغله بالكامل استطاع ان يرسل حزمة من تلك الترددات الى منطقة "الإيونيسفير" وهي طبقة من الغلاف الجوي المحيط بالأرض، ونجح في إنارة 10000 منزلا في كولورادو مستعملا هذه الطاقة المعاكسة... للمرة الأولى في دورتنا الحالية من التطوّر البشري استطاع هذا الرجل ان يثبت ان "الطاقة النظيفة" الغير محدودة امر ممكن، ان "طاقة الترددات الهرتزية المعاكسة" امر ممكن، والتنقل الآني من منطقة الى أخرى هو امر ممكن ايضا...
    N.Tesla1
    هل دعمت الشركات الكبرى الأميركية هذا التوجه، هذه الحقيقة الجديدة من "الطاقة النظيفة المجانية"... بالتأكيد لا، كيف سيتمكنون عندئذ من "بيع" تلك الطاقة "المجانية" الى العالم؟ كيف سيصنعون مدخولا هائلا من الأرباح عندئذ؟
    لا، لقد لجؤوا الى الحل الآخر، الطاقة المائية وطاقة البترول والغاز، واخيرا استعانوا بالطاقة النووية، وان يعمدوا الى نقل هذا الطاقة لمساحات شاسعة عبر كابلات معدنية، وقد ارتضوا ان يخسروا من 20 الى 50% من تلك الطاقة فقط ليستمروا بصنع تلك الأرباح الخيالية من جراء بيع هذا الطاقة للعالم...
    لكن يوما ما ستصبح "الطاقة المجانية" الطاقة المستعملة... من جديد كما أجدادنا القدماء... وسيكون ذلك العمود الأول لبناء "مجتمع مجاني- حر"، والعمود الآخر سيكون "المعرفة المستدامة المجانية للجميع"... هذين العمودين سيكونان الأساسات الأولى لهذا "المجتمع البشري الحر" رجالا ونساء...
    ... بالعودة الى قضية الأهرامات، يبدو ان الهرم بشكل عام هو آلة معقدة مولدة للطاقة، انها تضخم انواع كثيرة من الطاقة، كنا قد تكلمنا عن التضخم 50 الى 500 مرة كلما دخلنا الى قلب الهرم، والآن تم قياس تلك الطاقة التي تخرج من الهرم الى الفضاء، الذي يحدث انه كلما تبتعد عن الهرم صعودا كلما تتضخم الطاقة من جديد، هذا يعني ان تلك الطاقة تعمل كما اثبت ذلك العالم الكبير تيسلا، وبالتالي ان تلك الطاقة المتضخمة بطريقة تصاعدية تستطيع ان تصل الى اي مكان من نظامنا الشمسي، او اي نجمة في مجرتنا او حتى اية نجمة في الكون... والآن عندما تصل تلك الترددات الى نجمة معينة في مجرة معينة الى كوكب معين يحتوي على اهرامات مماثلة، ستفعل تلك الترددات نوع من "الصلة" كما اثبت ذلك تيسلا، وهذه الصلة تكون نوع من "اتصال ما" من الترددات بين كوكبنا وذاك الكوكب النائي الذي يمكن ان يكون في الجهة الأخرى من الكون...
    لنتحدث الآن بمنطق مماثل، اذا كانت الطاقة التي تخرج من اجسامنا متشابهة لترددات تيسلا، والتي لا نعرف عنها اي شيئ على الاطلاق، يجب العمل على "البدء بمعرفة كاملة لهذه الترددات" لأنه بمجرد معرفتنا لهذا الترددات عندئذ نصبح على دراية بهذا "الصلة" التي تجمع اهرامنا بالأهرام المماثلة في الجهة الأخرى لنستطيع خلق تلك المنظومات الجديدة من التواصل والتنقل الآني على مستوى الأرض، نظامنا الشمسي او اي نجمة من منظومة المجرات الكثيرة في كوننا الكبير...
    دكتور سيمير، اخبرنا عن التركيبة الفيزيائية والإتجاهات الجيوديزية التي تمتاز بها أهرامات البوسنة؟
    ان كل الإتجاهات التي تمتاز بها كل الأهرامات، كل الـ 250 من اهرامات الصين، كل أهرامات مصر القديمة، كل أهرامات "كاهوكا"، كل اهرامات حضارة المايا واهرامات البوسنة، كلهم يتجهون بإتجاه الشمال... مع أغلاط في الإتجاهات لا تتجاوز الكسور من الدرجة الواحدة بإتجاه الشمال، ان افضل موقع بإتجاه الشمال هي أهرامات الجيزة وكسور الخطأ فيها هو 0 درجة و 1 دقيقة من كسور الدرجة الواحدة. ان مؤسسة الـ "جيوديزيا" التي تعنى يقياس الإتجهات في دولة البوسنة قد اتت الى قمة الهرم "هرم الشمس"، وجلبت معها كل العدة اللازمة لقياس دقيق وعلمي لمعرفة الدرجة التي يتجه بها هذا الهرم الى الشمال، وقياس درجة الكسور، وبعد القياسات الدقيقة تم الخروج بخلاصة صاعقة من جديد، ان درجة اتجاه الشمال عند هرم الشمس الخاص بالبوسنة هو 0 درجة 0 دقيقة و 12 ثانية، ابدا، في تاريخ الحضارة البشرية لم يتم تسجيل هذه الدقة الشبه كاملة لأي مبنى اصطناعي على الإطلاق الا هرم الشمس الخاص بالبوسنة...
    01
    تابعنا وضع المزيد من الأبحاث والتحاليل، وجاء دور الصور من الأقمار الصناعية التي تختص باختلاف الحرارة ودرجة امتصاص الحرارة والبرودة. يجب التنويه اولا انه عند وجود مباني اصطناعية تحت الأرض تخسر الحرارة بسرعة بسبب وجود ممرات وحجرات وما شابه، اما اذا كان لدينا أرض طبيعية قاسية لا تحتوي على ممرات ولا اماكن فارغة فتكون درجة "خسارة الحرارة" اخف بكثير من تلك الإصطناعية، لقد بيّنت النتائج من تلك الصور الخاصة ان درجة خسارة الحرارة في اهرام الشمس والقمر والتنين كان سريعا جدا، قياسا بالمرتفعات الطبيعية المجاورة...
    02
    وقد سألنا صديقنا الدكتور "هيرويوسو" من المملكة المتحدة لمساعدتنا لأخذ صور خاصة لموقعنا الأركيولوجي بكاميرته المختصة المدعوة "بي أي بي" وهي قادرة على تصوير ما ندعوه نحن العلماء بـ "البيو- طاقة" وهي طاقة غير مرئية للعين المجردة، وهكذا حدث اتى الدكتور هيرويوسو الى البوسنيا وقام بتصوير المناطق المحيطة بأهرام البوسنة من مرتفعات طبيعية، حتى انه قام بتصوير المدينة، ويمكنكم مشاهدت الألوان الخاصة والخطوط الزرقاء والحمراء والصفراء والخضراء، دائما تتحرك بطريقة افقية دائما افقية، وعندما تم تصوير هرم الشمس كانت النتيجة مختلفة تماما وواضحة، ان الخطوط والألوان التي تتحرك افقية اصبحت فجأة عمودية... فقط عند هرم الشمس...
    03
    ... في العام 1969 قامت السلطات المصرية بدعوة مجموعة من العلماء اليابانيين المختصين بالجيو- فيزياء لزيارة الهرم الثاني، بغية البحث عن موميائات وغرف سرية غير مكتشفة...، لكن لم يجدوا اية موميائات لكن ما وجدوه سبب لهم صدمة كبيرة، اكتشفوا ان حقل الطاقة الذي يحيط بالهرم يتغيّر كل 10 دقائق بطريقة منتظمة ثابتة. قاموا عند تأكدهم من ذلك بإعلام السلطات المختصة بالأمر، لكن تلك السلطات قامت بترحيلهم من البلاد، قالوا لهم انهم ليسوا مهتمين بحقول الطاقة الخاصة بالهرم، لكنهم يريدون ان يعرفوا عن امكنة وجود الموميائات. وبعد تلك الحادثة منعت السلطات المصرية ايا كان بدراسة حقول الطاقة الخاصة بالأهرام حتى يومنا هذا... الأمر ذاته يحصل في هرم الشمس الخاص بالبوسنة تتغير تلك الحقول كل 10 دقائق، لكن بما اننا مشروع مفتوح على كل الإحتمالات، كل مختص يقوم بما يريده من ابحاث خاصة بحقل اختصاصه... نحن نستقبل ايا كان، لان تلك المعرفة تخص الجميع، انها معرفة تخص البشر جمعاء. لقد وضعنا افلام لحقول الطاقة وصوّرناها ورأينا انها لا تتغيّر، اي ان تلك الطاقة تخرج من الهرم ثابتة على الدوام 365 يوما في السنة...
    ... لقد وجدنا ايضا مادة الإسمنت، وقد تم ارسال عينات الى 6 مختبرات لمعرفة درجة الإحتمال لهذا الإسمنت. الجدير بمعرفته في حقل الإسمنت ان لتلك المادة درجات في الإحتمال، ان افضل الأنواع تتراوح درجة الإحتمال بين 5 و15 ميغاباسكال، والنوعية الافضل تصنّع في إيطاليا، المانيا والولايات المتحدة الأميركية. ان نتائج تلك العيّنات ودرجة الإحتمال لديها في هرم الشمس كان 76.6 ميغاباسكال وقد سجلت بعض العيّنات 133.8 ميغاباسكال. لم تسجل ابدا في تاريخ البشرية درجة قياسية كتلك الذي سجلتها اهرامات البوسنة... اكثر من ذلك فقد اشارت درجات امتصاص المياه درجات قياسية ايضا، ان الحد الأدنى من درجات الإمتصاص تكون عادة في درجاتها الدنى 3% في افضل تكنولوجيات اليوم، ان النتائج التي افضت اليها تلك المادة سجلت 1.09 الى 1.1 كحد اقصى، هذا بحق امتياز وتكنولوجيا جدا متطوّرة، هذا بالطبع يعطي سبب من الأسباب التي ادت الى استمرارية تماسك هذا الهرم لآلاف من السنوات...
    ... ان عمر التربة التي تغطي الأهرام اليوم يتراوح بين 12000- 15000 سنة وهذا يعتبر الحد الأدنى لعمر الهرم هذا كان قبل ان نتوسّع ونصل الى البناء الرئيسي، ففي العام 2012 تم العثور على عينات مجهرية على سطح تلك الحجارة الضخمة، والتي ادت في نهاية المطاف الى تحديد زمن الذي تم بناء الهرم حيث يقدر تاريخ الإنتهاء من بنائه 24800 سنة استنادا الى الكربون المشع مع فارق 200 سنة الى اكثر تقدير، اذا حتى الآن ان هرم الشمس في البوسنة ليس فقط الأكبر او الأكثر قدما في مادة الإسمنت، بل على ما يبدو انه البناء الأقدم على وجه الأرض...
    دكتور سيمير اذا كانت كل تلك الوقائع تقول ذلك، لماذا اذا تهاجم بإستمرار من الوسط العلمي
    ... انا بطبيعتي لا افتش عن النقاشات العقيمة التي لا يكون الهدف منها المنفعة للطرفين المتناقشين. سأحاول ان لا اذكر الأشخاص بأسمائهم عند سردي للوقائع التالية. عند اكتشافنا لمادة الإسمنت وعندما ارسلت بعض العينات للمختبرات الايطالية، اذكر محادثة جرت بيني وبين احد علماء الأركيولوجيا المشهورين عالميا، وكنا نتكلم عن اهرام البوسنة، ثم ذكرت سبب مجيئي الى إيطاليا واكتشافنا لمادة الإسمنت هناك وقلت له ان هذا الإسمنت يبدو قديما جدا جدا، فقال لي، دكتور سيمير لا تنسى ان الإسمنت الأقدم هو الإسمنت الروماني الذس لات يتعدى الالفين من السنوات، فقلت له انني اعرف ذلك لكن يبدو ان هذا الإسمنت اقدم، وانتهى النقاش الى هذا الحد، وبعد صدور النتائج المخبرية للعينات واكتشاف الآلاف من السنوات اقدم من الإسمنت الروماني، ارسل لي هذا العالم نفسه رسالة يقول فيها ما معناه، انه يبدو لي يا دكتور انك بدأت تفقد الرشد، والدليل على ذلك ما تقوله بأنه يوجد اسمنت اقدم من الإسمنت الروماني، فإذا كنت مصرا على رأيك هذا فأنا اقول لك انه لا يوجد اهرام في البوسنة ولا حتى اسمنتا... لم اعرف ماذا ارد على صديقي عالم الآثار ولم اره منذ ذلك الحين...
    حادثة اخرى جائت من السلطات المصرية، اذ كنت قد طلبت من عالم معروف جدا بإختصاصه العميق بعلم الإهرام، وقد طلبت منه ان يأتي ويكشف على اهرامات البوسنة ويقوم بما يراه مناسبا ووعدته بأن لا اتدخل بأي من اختباراته، لكن شرطي الوحيد كان ان يقوم بنشر اختباراته للعلن بغض النظر عن طبيعة ونتائج هذه الأبحاث، اذ كانت لي ثقة كاملة بمنهجية هذا العالم العلمية، وبعد شهرين من الأبحاث غادر هذا العالم البوسنة ولم تطل المدة حتى قام بمؤتمر صحافي اقر فيها بأن اهرامات البوسنة هي حقيقية واصطناعية عارضا النتائج والأبحاث، لكن بعد فترة من الزمن قام هذا العالم وعاد عن رأيه هذا، لكنه اخبرني بعد ذلك بالسبب والضغوطات الكبيرة التي ادت به الى هذا الرأي الآخر، فأخبرني قصة غريبة حصلت معه، فبعد مؤتمره الصحافي بأيام قامت السلطات المصرية بدعوته الى اجتماع طارئ وكان في الإجتماع الاضافة اليه كل من وزير الأمن القومي، وزير المال ووزير السياحة وكان ذلك مفاجئا له، والموضوع الوحيد الموجود على جدول الإجتماع "اهرام البوسنة" وتداعيات حقيقة وجود تلك الأهرام ان صح ذلك على الأمن القومي المصري وعلى السياحة المصرية وما تعنيه ذلك من خسارة مردود مالي كبير، وتداعيات كل ذلك على مستقبل الدولة المصرية... بإختصار مفيد، ان كل عالم شارك وساعد في "مشروع اهرام البوسنة" ادى به في النهاية، اما الى فصله من عمله وعزله من منصبه، او الى التجريح والتنكيل الشخصي به من قبل الوسط العلمي ذاته...
    اخبرنا قليلا عن النواحي الروحية التي تحيط بالهرم والتي تم التطرق اليها من بعض الباحثين الروحيين كما تسميهم
    اجل، لقد كلمت هؤلاء الباحثين وطلبت منهم بأن يسألوا 6 اشخاص قادرين على الإتصال "بالمكتبة الأكاشية" عن الأهداف الخاصة بأهرام البوسنة، وقد تكلموا عن ذلك قبل اغلبية الإكتشافات التي حصلت لاحقا في هرم الشمس...
    الأولى، وتدعى نانسي قالت: ان هرم الشمس قد شيّد لأهداف التنظيف الروحي والجسدي من حيث البنية والقوة والنقاوة الخاصة بالفرد...
    الثانية، وتدعى ليا قالت: هذا الهرم عندما شيّد كانت الوانه ذهبية. وقد قصدوا ان يبنوا هذه الأهرام بالحجم الكبير لأن لذلك علاقة "بالمكان" الذي شيّد فيه هذا الهرم على سطح الكوكب...
    الثالثة، وتدعى لويز قالت: هذه المباني قد شيّدت بواسطة تقنية "الترددات" حيث قاموا بإستخراج الحجارة من الأرض، تقسيمها ووضعها في اماكنها المحددة... داخل الهرم هناك 14 غرفة شيدت لتتلائم مع ترددات الأرض الجغرافية... هناك طاقة تأتي مباشرة من وسط الهرم، وهذه الطاقة لا يمكن إيقافها ابدا، والطريقة الوحيدة لإبقائها غير مؤذية للطرف الآخر من الكوكب هي بالقيام بشيئ ما على أطراف الهرم، لجعل هذه "الصلة" قائمة وتتواصل مع هذا الكون الكبير. هذه الطاقة هي خطيرة جدا لذلك لديها هذا الشكل وتلك التقسيمات المحددة...
    الرابعة، واسمها جان قالت: سوف تكتشف نوعا من الطاقة عندما تصل الى وسط الهرم. هي تشبه حزمة من النور تصلك الى وسط الهرم. هذه الطاقة هي قوية جدا وقطرها الدائري بين 6 الى 10 اقدام. يجب ان تكونوا حذرين ومنتبهين جدا عند تعاملكم، دراستكم او "توعية" تلك الطاقة... هذا الهرم كان الهرم الأكثر اهمية بين كل أهرام الأرض لأنه يحتوي على الطاقة- المحور التي تشغلهم جميعا...
    الخامسة، وتدعى ديان قالت: هذا الهرم تم بنائه بمساعدة من كائنات عليا. كانوا يمتلكون تطوّر روحي وتكنولوجي عال للغاية... ان الهرم لا يزال يتلقى معلومات ومعطيات بطريقة لا تزال بعيدة عن ادراكنا وتكنولوجياتنا اليوم. هناك صلة وعلاقة بين جميع الأهرام هنا في البوسنة وفي كل انحاء العالم... في داخل الهرم نوع من المعدن، هناك نوع من الطاقة غير اعتيادية على الإطلاق، انها تضخم الطاقات وترسله الى خارج الهرم... هناك الكثير من المباني والأبنية داخل الهرم وتحته... مباني من حجارة الكريستال او الكوارك- كريستال...
    السادسة، وتدعى روزالي قالت: ان بناة الاهرام اتوا من مكان آخر يملكون اهراما مماثلة، نزحوا من موطنهم الأصلي واتوا الى هنا وأكملوا التقليد نفسه في بناء الأهرام... لاحقا تم التلاعب بطاقات تلك الأهرامات، وتم استعمالها بطريقة مسيئة غير صحيحة... ان طاقات الأهرام تشبه، المنارة- او اداة للإرسال، وهي بالتأكيد لم تبنى لتكون مقبرة للملوك او الفراعنة او اي نوع آخر من المقابر. ان تلك الطاقات لا تقع تحت المجهر العلمي في الوقت الحالي بالإستعانة بتكنولوجيات اليوم... هذه الطاقة تذهب عاليا الى ما بعد النجوم- انها تغذي بالطاقة منظومات شمسية أخرى. هذه الطاقة ليست فقط لكوكبنا نحن الأرض...
    وبعد، بعد هذه الرحلة- الحلم، التي قمنا بها مع مكتشف أهرام البوسنة نسأل، كم من نوع آخر من الأبحاث يجب القيام به، لنبدأ بتغيير نهجنا وطريقة تفكيرنا... لقد اقنعني الدكتور سيمير عندما قال بأنه لا يبالي كثيرا لما يقوله الكثيرين، بالطبع اذا كان يفعل كل ذلك مستعينا بأدوات العلم الرصين- وهو يفعل ذلك، ماذا يزيد او ينقص اذا قال له احدهم ان أهرام البوسنة غير موجودة او ان الإسمنت ليس صحيحا او ان تلك الحجارة ليس صناعية؟... لا يتغيّر شيئ سيدي الكريم، فالهرم لا يزال هنا قائما وهو "الهرم الأكبر على وجه الأرض" ومن لا يصدق فليأت ويرى، والإسمنت الصناعي اصبح في المختبرات ولا يزال هنا في الهرم لمن يريد ان يلمس فليلمس، وكل تلك التقنيات والأبحاث التي وضعها الدكتور سيمير في متناولنا لنصدق، ومن لا يريد ان يصدق، فالحرية تقتضي علينا ان ندعه وشأنه، لكن لو استدار الدكتور سيمير ووقع في فخ السجالات العقيقة، لما استطاع ان يقوم بأي من الأكتشافات العملاقة، التي تهدم شيئا فشيئا من ما بقي من مصداقية مزيفة او من ترسبات الهمجية العمياء للعلوم التقليدية المتحجرة... شكرا دكتور سيمير على ما تفعله للبشرية ومستقبلها...
     
     

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    ShareThis

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...