إعلانات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    مشاركة مميزة

    المشاركات الشائعة

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    المتابعون

    آخر التعليقات

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    بحث

    المشاركات الشائعة

    الأحد، 29 ديسمبر 2013

    سر الاكواد النووية وعلاقة مونيكا لوينكسي بذلك



    يُطلق على الأكواد الغاية في السرية، التي من المفترض أن تكون بشكل مستمـر في متناول رئيس الولايات المتحـدة الأمريكية وتُـتيح لـه استخـدام الأسلحة النـووية إن دعـت الضـرورة لـذلك، اسم البيسكويت، وتخضع للمسؤولية المباشرة لأحد معـاوني الرئيس، لكن هذا الكـود السري والخطير جدا اختفى مرة طيلة شهور عندما كان بيل كلـينتون هو سيد البيت الأبيض.
    يقول الجنرال المتقاعد هيو شيلتون في مذكراته التي نشرت تحت عنوان ‘بدون تردد أوديسيا محارب أمريكي’:« في وقت ما تحت إدارة الرئيس بيل كلينتون وإلى يومنا هذا، على حد علمي، لم يكتشف أحد بأن الأكواد السرية قد اختفت لمدة شهور » .
    مساعد الرئيس المكلف بالمحافظة على البيسكويت، وهو عبارة عن خريطة رقمية، فقده سنة 2000 كما يحكي الجنرال الذي كان آنذاك رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، وعندما حل مسؤول في البانتغون عند مساعد الرئيس في أحد الأيام بالبيت الأبيض للتأكد من سلامة الأكواد السرية كإجراء روتيني يجرى كل شهر، رفض مساعد الرئيس تقديم العون للمسؤول وأكد له بأن الأكواد هي بحوزة الرئيس بيل كلينتون الذي يتواجد في اجتماع مستعجل، واستمرت هذه اللعبة من دون علم الرئيس، «وأنا متأكد من ذلك» يُضِيف الجنرال هيو شيلتون، حتى تم استبدال الكود القديم بكود جديد وهو ما كان يتم بشكل عادي ودوري كل أربعة شهور، وفي هذه اللحظة بالضبط تم اكتشاف بأن المسؤول عن البيسكويت لم تكن لديه أية فكرة عن مكان تواجد الأكواد القديمة، لأنها ببساطة كانت مفقودة منذ شهور، وأضاف الجنرال هيو شيلتون قائلا: «لم تكن بحوزة الرئيس في يوم من الأيام، لكن هذا الأخير يعتقد، وأنا واثق من ذلك، بأن الأكواد كانت بحوزة مساعده كما هو متوقع».

    هرع الجنرال هيو شيلتون بعد اكتشاف الكارثة إلى مكتب وزير الدولة في الدفاع وليام كوهين وخاطبه قائلا:«لن تصدق.......»، مباشرة بعد هذا الحادث الخطير تم تغيير جميع الإجراءات المعمول بها في تكتم شديد، مما أقبر القضية في مهدها ومنع افتضاحها على الصفحات الأولى للجرائد وظهورها للملأ، وهنالك كتاب آخر تم نشره قبل عدة سنوات لمؤلفه الكولونيل المتقاعد روبرت باترسون يروي عن حادثة مماثلة وقعت سنة 1998، وحدث ذلك بعد يوم فقط من الكشف عن الفضيحة الجنسية لبيل كلينتون مع 'المتدربة'.... بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي، الذي أكد فيه بأن بيل كلينتون نفسه وليس مساعده هو من أضاع البيسكويت، فللجمال والجنس سلطة وقيود أقوى من القوانين والأخلاق والضمير، حتى ولو أدى ذلك إلى نسف الكرة الأرضية بمن عليها لمجرد التمتع بلحظة لذة عابرة لدقائق معدودات، كان كلينتون فيها منهمكا في تجريب فعالية سلاحه النووي أيضا، فاسألوا العربان عن السر في ذلك النووي الذي يُفْقِدهم عقولهم فعندهم الخبر اليقين، إن الإنسان خُلق ضـعيـــفا


            المصدر 

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    ShareThis

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...