إعلانات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    مشاركة مميزة

    المشاركات الشائعة

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    المتابعون

    آخر التعليقات

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    بحث

    المشاركات الشائعة

    الثلاثاء، 21 يناير 2014

    هل مات بروس لي بالسم؟

    مازال لغز وفاة البطل الأسطورة بروس لي في الذكرى الـ 70 لمولده، قائم لم يقدر أحد على تفسيره حتى الآن منذ وفاته عام 1973، ففي قمة الشهرة والأضواء والقوة والثراء الذي كان يتمتع بها بروس لي، يصاب البطل في ريعان شبابه بنزيف حاد في الدماغ يموت على إثره في مفاجأة حزينة للجميع.

    ظهرت بعد ظروف وفاة بروس لي الغامضة العديد من الشائعات التي أفادت بأنه قتل بواسطة بعض خبراء الكونغ فو، خاصة أن ابنه براندن تُوفي في نفس الظروف تقريباً عام 1993 أثناء تصويره لفيلم سينمائي.

    بينما رجح آخرون أن منتجي هوليوود قتلوا بروس لي بالسم لأحقاد شخصية، سواء بسبب نجاح أفلامه غير العادي أو لأنه صيني يقوم بدور البطولة الأولى في الأفلام الأمريكية، والذي يرجح موضوع السم هو أن بروس لي كان في التابوت الذي مات فيه وكان يبدو وجهه بصورة مختلفة عن شكله الحقيقي، حيث ظهر في وجهه انتفاخ في كثير من أجزائه.

    إذ يؤدي السم إلى ظهور مثل هذه الأعراض حسب آراء الأطباء، بينما ذهب البعض إلى القول بأن الوفاة طبيعية تحدث لممارسي الرياضة الكبار عادةً.

    ولد بروس لي الملقب بالتنين الصغير في 27 نوفمبر 1940 بالصين، تعلم الفنون القتالية وأتقنها حتى حصل على الجنسية الأمريكية بعد أن أصبح الأكثر شهرة في هذا المجال، بدخوله عالم الفن وتحديداً الأفلام في الخمسينيات ومن ضمنها فيلم "الولد شاولنغ" عندما كان لا يزال طفلاً، ثم شارك في الكثير من المسابقات المتخصّصة بالفنون القتالية في الكونغ فو، حتى أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين، فمثل في مسلسل "الدبور الأخضر" في الستينيات وكذلك مسلسلات "نظرة على العرائس" و"الشارع الطويل" وغيرها من المسلسلات، ومثل في فيلم "مارلو" بدور صغير، حتى جاءته الفرصة الأكبر عندما قدم فيلم "الرئيس الكبير" في بداية السبعينيات، وفيلم من أروع أفلامه وهو "قبضة الغضب" الذي يتحدث عن الصراع بين الصينيين واليابانيين، ثم قدم بعد ذلك فيلم "طريق التنين" الذي أخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الأمريكي جاك نوريس، وفيلم "دخول التنين"، حيث واجه أثناء اشتراكه في هذا الفيلم كراهية شديدة من جانب شركات هوليوود بسبب كون البطل الأول لهذا الفيلم الهوليودي صيني.

    بسبب هذه الكراهية سافر بروس لي إلى هونغ كونغ حتى استدعته هوليوود مرة أخرى لإكمال الفيلم، وكان هذا الفيلم الأخير الذي استطاع إنهاءه قبل وفاته.

    قدم بروس لي بعد ذلك فيلم "لعبة الموت" والذي مات فيه أثناء تصويره عام 1973، فاضطر المخرج روبرت كلاوز إلى إيقاف التصوير لسنوات عدة، ليكمل العمل بعد ذلك بممثل شبيه له. استطاع بروس أن يشكل أسطورة الفن القتالي إذ تأثر الشباب من كل أنحاء العالم به، وله تماثيل شيدت في هونغ كونغ وفي البوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم، كما تأثر الممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروح

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    ShareThis

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...