إعلانات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    مشاركة مميزة

    المشاركات الشائعة

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    المتابعون

    آخر التعليقات

    أرشيف المدونة الإلكترونية

    بحث

    المشاركات الشائعة

    الجمعة، 3 يناير 2014

    لهذا منح ديفد بترايوس وسام القائد والمفكر

    لو كانت صحوات العراق ردا على الغلو، كما يزعم رموزها والخصوم على السواء، لعملت على ردع أهله، لكنها أول ما ظهرت كانت مشروع خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وعمالة صريحة بقيادة أمريكية وحكومية.

    أما الثمن الذي قبضه بعض رموز السنة وأمراء الجماعات الجهادية، التي صارت سجلاتها، مسبقا، بأيدي المخابرات الدولية والإقليمية، لهدم المشروع الجهادي في العراق عبر الصحوات، لم يكن إلا مجرد وعود بتقاسم السلطة مع الشيعة لمنعهم من الانفراد بها!!

    فلما عزم الأمريكيون على الانسحاب وضعوا هؤلاء بين خيارين: إن لم تهيؤوا أنفسكم لملء الفراغ والحصول على حقوقكم فإما أن يتسلم الإيرانيون العراق وإما أن تتسلمه القاعدة .. هكذا كانت الصفقة والباقي تفاصيل.

    أربع سنوات مضى على ظهور صحوات العراق وسط انزواء شبه تام للجماعات الجهادية إلا من الدولة الإسلامية في العراق والشام .. لكن العراق يبدو وكأنه ينفجر بعد أن تسلمته إيران من الولايات المتحدة، ووطنت فيه الطائفية، حتى صار النظام فيه أشبه بنظام النصيرية في سوريا. 

    نفس المخطط، ونفس الوجوه، ونفس المشايخ، ونفس الرموز، نفس القوى والتيارات، نفس المرجعيات، ونفس مفردات التحريض والتشويه، ونفس الدول التي صنعت صحوات العراق تصنعها اليوم في سوريا!!! ولعله، لا قدر الله، نفس المآل .. خسارات بالجملة، ودماء وضحايا وكوارث من أجل عيون أمريكا. 

    **************************
    ديفيد بتريوس هو قائد القوات الأمريكية في العراق الذي ابتدع، آنذاك، فكرة الصحوات وأشرف عليها حتى صارت مضرب المثل في النجاح كنموذج قابل للتعميم على دول أخرى.

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    ShareThis

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...